سورة المدثر - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المدثر)


        


قال تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أصحاب النار إِلاَّ مَلَئِكَةً} أي فلا يطاقون كما يتوهمون {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ} ذلك {إِلاَّ فِتْنَةً} ضلالاً {لِلَّذِينَ كَفَرُواْ} بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر؟ {لِيَسْتَيْقِنَ} ليستبين {الذين أُوتُواْ الكتاب} أي اليهود صِدق النبي صلى الله عليه وسلم أنها تسعة عشر الموافق لما في كتابهم {وَيَزْدَادَ الذين ءَامَنُواْ} من أهل الكتاب {إيمانا} تصديقاً لموافقة ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم {وَلاَ يَرْتَابَ الذين أُوتُواْ الكتاب والمؤمنون} من غيرهم في عدد الملائكة {وَلِيَقُولَ الذين فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} شك بالمدينة {والكافرون} بمكة {مَاذَا أَرَادَ الله بهذا} العدد {مَثَلاً} سموه لغرابته بذلك وأعرب حالاً {كذلك} أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدِّقه {يُضِلُّ الله مَن يَشَاءُ وَيَهْدِى مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ} أي الملائكة في قوّتهم وأعوانهم {إِلاَّ هُوَ وَمَا هِىَ} أي سقر {إِلاَّ ذكرى لِلْبَشَرِ}.


{كَلاَّ} استفتاح بمعنى ألا {والقمر}.


{واليل إِذْ} بفتح الذال بعدها همزة {أَدْبَرَ} أي مضى وفي قراءة {إذا دبر} بفتح الذال جاء بعد النهار. وفي قراءة {إذْ أدبر} بسكون الذال بعدها همزة: أي مضى.

7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14